eitaa logo
شذرات المعارف
1.1هزار دنبال‌کننده
8 عکس
40 ویدیو
23 فایل
به توفیق الهی جلسات حضرت آیت الله شیخ عباس اخوان به مرور بارگزاری و حتی‌المقدور موضوعات و منابع جلسات ذکر شده تا محققین محترم بهره‌مند گردند لازم به ذکر است که این کانال هیچ ارتباطی با شخص حضرت آیت الله اخوان حفظه الله تعالی ندارد یا علی مدد
مشاهده در ایتا
دانلود
شذرات المعارف
مراسم شهادت حضرت امام جعفر صادق علیه‌السلام هیئت عزیزم حسین علیه السلام آیت الله #شیخ_عباس_اخوان
ج۶۰ص۲۱۷؛ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (۲۴) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا علیه‌السلام:۲۵ 31:52 چهار هزار شاگرد امام صادق علیه‌السلام به‌عنوان چهارهزار مچناقل حدیث در یک زمان در جلسات درس از قول امام صادق علیه‌السلام؛ ينقل عنه من العلوم ما لا ينقل عن أحد و قد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات على اختلافهم في الآراء و المقالات و كانوا أربعة آلاف رجل ج۴ص۲۴۷ 32:58 جریان بردن امام صادق علیه‌السلام پیش منصور دوانیقی و تلاوت دعای توسط حضرت صادق علیه‌السلام و دفع شدن بلا؛ شیعه‌ای بود که با نزدیکی به منصور دوانیقی دشمن امام صادق علیه‌السلام شد؛ فصل فيما جرى عليه عليه السلام من المنصور ونقل السيد ابن طاووس، عن كتاب عتيق باسناده فيه عن محمد بن الربيع الحاجب، قال: قعد المنصور يوما في قصره في القبة الخضراء، وكانت قبل قتل محمد وإبراهيم تدعى الحمرء، وكان له يوم يقعد فيه يسمى ذلك اليوم يوم الذبح، وكان أشخص جعفر بن محمد عليهما السلام من المدينة. فلم يزل في الحمراء نهاره كله حتى جاء الليل، ومضى أكثره، قال: ثم دعا أبي الربيع فقال له: يا ربيع، إنك تعرف موضعك مني، وأني يكون لي الخبر ولا تظهر عليه امهات الأولاد، وتكون أنت المعالج له، فقال: قلت [له]: يا أمير المؤمنين ذلك من فضل الله علي، وفضل أمير المؤمنين، وما فوقي في النصح غاية، قال: كذلك أنت، سر الساعة الى جعفر بن محمد بن فاطمة، فأتني به على الحال الذي تجده عليه، لا تغير شيئا مما هو عليه فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، هذا والله هو العطب إن اتيت به على ما أراه من غضبه قتله وذهبت الآخرة، وإن لم آت به وادهنت في أمره قتلني وقتل نسلي وأخذ أموالي، فخيرت بين الدنيا والآخرة فمالت نفسي الى الدنيا. قال محمد بن الربيع: فدعاني أبي وكنت أفظ ولده وأغلظهم قلبا، فقال لي: أمض الى جعفر بن محمد بن علي فتسلق على حائطه ولا تستفتح عليه بابا، فيغير بعض ما هو عليه، ولكن انزل عليه نزولا فات به على الحال التي هو فيها. قال: فأتيته وقد ذهب الليل إلا أقله، فأمرت بنصب السلاليم، وتسلقت عليه الحائط فنزلت عليه داره، فوجدته قائما يصلي وعليه قميص ومنديل قدائتزر به، فلما سلم من صلاته قلت له: أجب أمير المؤمنين، فقال: دعني أدعو والبس ثيابي فقلت [له]: ليس الى تركك وذلك سبيل، قال: وأدخل المغتسل فاتطهر، قال: قلت: وليس الى ذلك سبيل، فلا تشغل نفسك فاني لاأدعك تغير شيئا. قال: فأخرجته حافيا حاسرا في قميصه ومنديله، وكان قد جاوز السبعين، فلما مضى بعض الطريق ضعف الشيخ، فرحمته فقلت له: اركب فركب بغلا شاكريا كان معنا، ثم صرنا الى الربيع فسمعته وهو يقول له: ويلك يا ربيع قد أبطأ الرجل، وجعل يستحثه استحثاثا شديدا. فلما أن وقعت عين الربيع على جعفر بن محمد عليهما السلام وهو بتلك الحال، بكى وكان الربيع يتشيع، فقال له جعفر عليه السلام: يا ربيع أنا أعلم ميلك الينا، فدعني اصلي ركعتين وأدعو، قال: شأنك وما تشاء، فصلى ركعتين خففهما، ثم دعا بعدهما بدعاء لم أفهمه إلا أنه دعاء طويل، والمنصور في ذلك كله يستحث الربيع، فلما فرغ من دعائه على طوله، أخذ الربيع بذراعيه فأدخله على المنصور، فلما صار في صحن الإيوان وقف، ثم حرك شفتيه بشئ لم أدر ما هو، ثم أدخلته فوقف بين يديه. فلما نظر إليه قال: وأنت يا جعفر ما تدع حسدك وبغيك وافسادك على أهل هذا البيت من بني العباس، وما يزيدك الله بذلك إلا شدة حسد و نكد ما تبلغ به ما تقدره، فقال له: والله يا أمير المؤمنين ما فعلت شيئا من هذا، ولقد كنت في ولاية بني امية، وأنت تعلم أنهم أعدى الخلق لنا ولكم، وأنهم لا حق لهم في هذا الأمر فوالله ما بغيت عليهم، ولا بلغهم عني سوء مع جفائهم الذي كان بي، وكيف يا أمير المؤمنين أصنع الآن هذا؟ وانت ابن عمي وامس الخلق بي رحما واكثرهم عطاء وبرا، فكيف أفعل هذا؟ فأطرق المنصور ساعة، وكان على لبد وعن يساره رفقة جرمقانية، وتحت لبده سيف ذوفقار، كان لا يفارقه إذا قعد في القبة، قال: أبطلت وأثمت، ثم رفع ثني الوسادة، فاخرج منها إضبارة كتب فرمى بها إليه، وقال: هذه كتبك إلى أهل خراسان تدعوهم الى نقض بيعتي وأن يبايعونك دوني، فقال: والله يا أمير المؤمنين ما فعلت ولا استحل ذلك ولا هو من مذهبي، وإني لممن يعتقد طاعتك على كل حال، وقد بلغت من السن ما قد أضعفني عن ذلك لو أردته، فصيرني في بعض حبوسك حتى يأتيني الموت، فهو مني قريب، فقال: لا ولا كرامة، ثم أطرق وضرب يده الى السيف فسل منه مقدار شبر وأخذ بمقبضه، فقلت: إنا لله ذهب والله الرجل، ثم رد السيف وقال: يا جعفر أما تستحيي مع هذه الشيبة ومع هذا النسب أن تنطق بالباطل، وتشق عصا المسلمين، تريد أن تريق الدماء وتطرح الفتنة بين الرعية والأولياء، فقال: لا والله يا أمير المؤمنين ما فعلت ولا هذه كتبي ولا خطي